[ad id=”1177″]
أغلق الكيان الصهيوني يوم الجمعة الماضية أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع الصلاة، مما ينذر بمواجهة عسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل التصعيد المستمر من الجانب الصهيوني .
الانتهاكات الإسرائيلية سلسلة طويلة وليست الأولى من نوعها وهناك استغلال لظروف الأمة العربية وحالة التردي والضعف التي تمر بها لفرض واقع جديد وهو الاستيلاء على المسجد الأقصى .
والوطن العربي مازال يبحث عن طبيب ليداوى جراحه وعندما يهدأ جرح ينزف آخر بغزارة، تستقر الأحداث قليلاً في العراق لتشتعل الأوضاع مرة أخرى في سوريا ، وعندما تجف الدماء في اليمن يتعالى الصراخ في ليبيا ، وفوق كل هذا ما زالت فلسطين قلب العروبة تصرخ منذ أكثر من 60 عاما ولا تجد من يستجيب حتى هذه اللحظة .
[ad id=”1177″]
حذرت مصر كثيرا من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى مما ترتب عليه حدوث مناوشات ومواجهات بين الجانبين أدت إلى وقوع إصابات خطيرة من الجانب الفلسطيني وإصابة الشيخ عكرمة صبري إمام المسجد الأقصى.
الشعب الفلسطيني يعانى في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية أضف إليها المواجهات العسكرية المستمرة فلابد لجميع الدول العربية أن تقف صفاً واحداً تجاه الهجمات الشرسة من الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى للاستيلاء عليه وهدمه بحجة التنقيب عن هيكل سليمان .
غدا فلسطين على أبواب انتفاضة ثالثة تحمل مزيدا من الدماء والكثير من المفاجآت وهذا يؤدى إلى تأجيج الأوضاع ويذهب بالمنطقة إلى الجحيم، فلابد من تدخل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإيقاف انتهاكات الكيان الصهيوني في القدس .
[ad id=”1177″]